383 ـ أحمد: حدّثنا عبد الرزّاق، عن معمر، عن الزهري، عن أنس بن مالك: أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «حسبك من نساء العالمين: مريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد (عليها السلام) ». [543] 384 ـ أحمد: حدّثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدّثنا عبدالله بن جعفر ] بن عبد الرحمان بن المسور[، حدثتنا أمّ بكر بنت المسور بن مَخْرَمة، عن عبيدالله بن أبي رافع، عن المِسْور: أنّه بعث إليه حسن بن حسن ] بن عليّ بن أبي طالب[ يخطب ابنةً له[544] فقال له: قل له: فليأتني[545] في العَتَمة، قال: فلقيه، فحمد الله المِسْور وأثنى عليه وقال: أما بعد، أما والله ما من نسب ولا سبب ولا صهر أحبّ إلى من نسبكم وصهركم، ولكن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «فاطمة مضغة منّي، يقبضني ما قبضها، ويبسطني ما بسطها، وإنّ الأسباب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وصهري»، وعندك ابنتها[546]] و[ لو زوّجتك لقبضها ذلك، ] قال: [ فانطلق عاذراً له. [547]