محمد بن علي (عليه السلام) يقول: «من ترك الجمعة ثلاثاً متواليات بغير علة، طبع الله على قلبه» ([209]). 7 ـ وقال (عليه السلام): «من ترك الجماعة رغبة عنها، وعن جماعة المؤمنين من غير علّة فلا صلاة له» ([210]). 8 ـ قال الشهيد الثاني في رسالة الجمعة: قال النبي (صلى الله عليه وآله) في خطبة طويلة نقلها المخالف والمؤالف: «إن الله تعالى فرض عليكم الجمعة، فمن تركها في حياتي أو بعد موتي استخفافاً بها أو جحوداً لها، فلا جمع الله شمله، ولا بارك له في أمره، إلاّ ولا صلاة له، إلاّ ولا زكاة له، إلاّ ولا حج له، إلاّ ولا صوم له، إلاّ ولا برّ له حتّى يتوب» ([211]). 9 ـ وروى الصدوق: عن الصفّار، عن يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن حريز وفضيل، عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «صلاة الجمعة فريضة والاجتماع إليها فريضة مع الإمام، فإن ترك رجل من غير علّة ثلاثة جمع فقد ترك ثلاثة فرائض، ولا يدع ثلاث فرائض من غير علّة إلاّ منافق» ([212]). 10 ـ وقال المحقق الحلّي: قال النبي (صلى الله عليه وآله): «إن الله كتب عليكم الجمعة فريضة واجبة إلى يوم القيامة» ([213]). 11 ـ وقال الشهيد: قال (صلى الله عليه وآله وسلم): «من ترك ثلاث جمع تهاوناً بها طبع الله على قلبه» ([214]).