الجمعة اعتق من النار، ولا بأس بالصلاة يوم الجمعة كله لأن النار لا تُسَّعر فيه» ([164]). 5 ـ وروى أبو محمد جعفر بن أحمد القمي، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) قال: «إن لله عتقاء في كل ليلة جمعة، فتعرضوا لرحمة الله في ليلة الجمعة ويوم الجمعة، ومن مات ليلة الجمعة أو يوم الجمعة وقاه الله فتنة القبر، وطبع عليه طبايع الشهداء، لا يقولن أحدكم كان وكان وكتب له برائة من ضغطة القبر وكان شهيداً» ([165]). ما ورد من طريق أهل السنة: 1 ـ روى المتقي الهندي عن النبي (صلى الله عليه وآله) انه قال: «ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلاّ وقاه الله تعالى فتنة القبر» ([166]). 2 ـ وروى عنه (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: «من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة عوفي من عذاب القبر، وجرى له عمله» ([167]). 3 ـ وروى عنه (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: «من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة أجير من عذاب القبر، وجاء يوم القيامة وعليه طابع الشهداء» ([168]). 4 ـ وروى عبد الرزاق: عن ابن جُريج، عن رجل، عن ابن شهاب أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «من مات ليلة الجمعة أو يوم الجمعة برئ من فتنة القبر، أو قال: وقي فتنة القبر وكتب شهيداً» ([169]). 5 ـ وعن عبد الرزاق، عن ابن جريج عن رجل، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن