الجمعة مائة مرّة، غُفرت له خطيئة ثمانين سنة» ([76]). 5 ـ وروي عن أنس أنّه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إنّ أقربكم منّي يوم القيامة في كل موطن أكثركم عليَّ صلاة في دار الدنيا، ومن صلّى عليّ يوم الجمعة أو في ليلة الجمعة مائة مرة قضى الله له مائة حاجة، سبعين من حوائج الآخرة، وثلاثين من حوائج الدنيا، ثمّ يوكّل الله تعالى بكلّ صلوات ملكاً يدخل عليَّ في قبري كما يدخل أحدكم الهدايا، ويخبرني من صلّى عليَّ باسمه ونسبه إلى عشيرته فأثبته عندي في صحيفة بيضاء» ([77]). والأحاديث في الباب كثيرة فراجع البحار وغيره ([78]). ما ورد من طرق أهل السنة: 1 ـ قال البيهقي: أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن إبراهيم المهراني، أنبأنا محمّد بن جعفر السختياني، حدّثنا أبو خليفة، حدّثنا عبد الرحمن بن سلام، أنبأنا إبراهيم بن طهمان، عن أبي إسحاق، عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أكثروا الصلاة عليَّ يوم الجمعة وليلة الجمعة، فمن صلّى عليَّ صلاة صلّى الله عليه عشراً» ([79]). 2 ـ وقال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: حدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأنا أبو جعفر أحمد بن عبد، حدّثنا الحسين بن علي الجعفي، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أوس ابن أوس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإنّ صلاتكم معروضة.. الحديث» ([80]).