بفناء من حللتهم لأيقنتم بالخلف بعد المغفرة» ([137]). وروى الكليني أيضاً عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن أسباط، عن بعض أصحابنا قال: قال أبوعبد الله (صلى الله عليه وآله): «إذا أخذ الناس منازلهم بمنى نادى مناد: يا مِنى، قد جاء أهلك، فاتّسعي واترعي في فجاجك، واترعي في مثابك، ومناد ينادي: لو تدرون بمن حللتم لأيقنتم بالخلف بعد المغفرة» ([138]). 7 ـ (العوالي): وروى ابن أبي جمهور الإحسائي قال: فيما رواه الشهيد عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «من حجّ هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق، خرج من ذنوبه كيوم ولدته اُمّه» ([139]). 8 ـ (ثواب الأعمال): وروى الصدوق عن محمد بن موسى بن المتوكّل، عن محمد بن جعفر، عن محمد بن موسى بن عمران، عن الحسين بن يزيد، عن سيف بن عميرة، عن منصور بن حازم قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ما يصنع الله بالحاج؟ قال: «مغفور والله لهم، لا أستثني فيه» ([140]). ما ورد عن طريق أهل السنّة: 1 ـ (مصنّف عبد الرزّاق): أخرج عبد الرزّاق عمّن سمع قتادة يقول: حدّثنا خلاس بن عمرو، عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم عرفة: «أيّها الناس، إنّ الله تطوّل عليكم في هذا اليوم، فيغفر لكم، إلاّ التبعات فيما بينكم، ووهب مسيئكم لمحسنكم، وأعطى محسنكم ما سأل، اندفعوا بسم الله، فإذا كان بجمع قال: إنّ الله غفر لصالحكم،