رؤوسهم ([641]). وأخرج مسلم في صحيحه بسنده عن محمد بن المثنّى وابن بشّار، قال ابن المثنّى: حدّثنا محمد بن جعفر، حدّثنا شعبة، عن الحكم، عن عمارة بن عمير، عن إبراهيم بن أبي موسى، مثله ([642]). 2 ـ (صحيح مسلم): وأخرج مسلم عن محمد بن المثنّى، عن عبد الرحمان ـ يعني: ابن مهدي ـ عن سفيان، عن قيس، عن طارق بن شهاب، عن أبي موسى قال: قدمت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو منيخ بالبطحاء، فقال: «بِمَ أهللت؟»، قال: قلت: أهللت بإهلال النبي (صلى الله عليه وآله)، قال: «هل سقت من هَدي؟» قلت: لا، قال: «فطف بالبيت وبالصفا والمروة ثمّ حلّ»، فطفتُ بالبيت وبالصفا والمروة، ثمَّ أتيت امرأة من قومي فمشّطتني وغسّلت رأسي، فكنت أفتي الناس بذلك في إمارة أبي بكر وإمارة عمر، فإنّي لقائمٌ بالموسم إذ جاءني رجل فقال: إنّك لا تدري ما أحدث أمير المؤمنين في شأن النسك، فقلت: أيّها الناس، من كنّا أفتيناه بشيء فليتّئد، فهذا أمير المؤمنين قادم عليكم، فبِهِ فائتمّوا، فلمّا قدم قلتُ: يا أمير المؤمنين، ما هذا الذي أحدثت في شأن النسك؟ قال: إنْ نأخذ بكتاب الله، فإنّ الله عزّ وجلّ قال: (وأتمّوا الحجّ والعمرة لله) ([643]) وإنْ نأخذ بسُنّة نبيّنا (صلى الله عليه وآله)، فإنّ النبي (صلى الله عليه وآله) لم يحلّ حتّى نحر الهَدي ([644]). وأخرج الدارمي نحوه عن سهل، عن شعبة، عن قيس، عن طارق ([645]). وأخرجه النسائي عن محمد بن المثنّى، عن عبد الرحمان، عن سفيان، عن قيس،