3 ـ (الكافي): وروى محمد بن يعقوب الكليني بسنده عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «إنّ أسماء بنت عميس نفست بمحمّد بن أبي بكر فأمرها رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين أرادت الإحرام من ذي الحليفة أنْ تحتشي بالكرسف والخرق، وتهلّ بالحجّ، فلمّا قدموا مكّة، وقد نسكوا المناسك وقد أتى لها ثمانية عشر يوماً، فأمرها رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن تطوف بالبيت وتصلّي، ولم ينقطع عنها الدم، ففعلت ذلك» ([542]). ما ورد عن طريق أهل السنّة: 1 ـ (سنن ابن ماجة): أخرج ابن ماجة قال: حدّثنا علي بن محمد، حدّثنا يحيى بن آدم، عن سفيان، عن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، عن أبيه (عليه السلام)، عن جابر قال: نفست أسماء بنت عميس بمحمد بن أبي بكر، فأرسلت إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فأمرها أن تغتسل وتستثفر بثوب وتهلّ ([543]). وقد مرّ ذكر حديث جعفر بن محمد (عليهما السلام)،