2 ـ (سنن الدارقطني): وأخرج الدارقطني أيضاً قال: حدّثنا أبو طالب أحمد بن نصر بن طالب، حدّثنا إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الله بن زرارة، أنبأنا عبد الملك بن زياد النصيبي، حدّثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عُمير، عن أبي الزبير (أو عمرو بن دينار)، عن جابر بن عبد الله قال: لمّا نزلت هذه الآية: (ولله على الناسِ حِجُّ البيتِ مَنْ استطاعَ إليهِ سَبيلاً) ([430]) قام رجلٌ فقال: يا رسول الله، ما السبيل؟ قال: «الزاد والراحلة» ([431]). وأخرج الدارقطني أيضاً بسنده عن عبد الخالق بن قانع، عن إسماعيل بن الفضل، عن أحمد بن أبي نافع، عن عفيف، عن ابن لهيعة، عن عمرو بن شُعيب، عن أبيه، عن جدّه، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «السبيل إلى البيت: الزاد والراحلة» ([432]). وأخرج أيضاً بسنده عن علي بن الحسين بن رستم، عن محمد بن سعيد ابن غالب، عن محمد بن كُثير الكوفي، عن محمد بن عبيد الله، عن عمرو بن شُعيب، عن أبيه، عن جدّه قال: قال رجل: يا رسول الله، ما يوجب الحجّ؟ قال: «الزاد والراحلة» ([433]). وأخرج الدارقطني أيضاً بسنده عن أحمد بن محمد الجرّاح، عن الحسن ابن محمد، عن بهلول بن عبيد، عن حمّاد بن أبي سليمان، عن إبراهيم، عن أحمد بن علي ومحمد بن سهيل، عن علي بن العباس، عن علي بن سعيد بن مسروق، عن أبي زائدة، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس، في قوله: (ولله على الناسِ حِجُّ البيتِ مَنْ استطاعَ إليهِ سَبيلاً)، قال: قيل: يا رسول الله، ما السبيل؟ قال: «الزاد والراحلة» ([434]).