الذهب 1: 53). (20) الوليد بن عتبة بن أبي سفيان بن حرب الأُموي، أُمّه بنت عبد بن زمعة بن قيس. حكى عن أبيه وعمّه، وحكى عنه مولى أبيه سعد المعروف بسعد القصر. وقيل: روى عن ابن عبّاس، وروى عنه محمد بن إبراهيم بن الحارث التميمي. ولّي لعمّه معاوية المدينة، وولّي الموسم عدّة مرّات آخرها سنة 62 هـ. وكان بدمشق حين بايع الضحّاك بن قيس لابن الزبير، فأنكر ذلك، فحبسه ابن قيس. قال يعقوب الفسوي: ( أراد أهل الشام الوليد بن عتبة على الخلافة، فطُعن، فمات بعد موت معاوية بن يزيد سنة 64 هـ ). وقيل: أصابه الطاعون وهو في الصلاة، فمات ! ( الثقات لابـن حبّان 5: 491، تاريخ الإسلام للذهبي ( حوادث ووفيات 61 هـ ـ 80 هـ ) 266 ـ 267، سير أعلام النبلاء 3: 534، مرآة الجنان 1: 113، العقد الثمين 6: 194 ـ 197، شذرات الذهب 1: 72 ). (21) أبو يحيى أُسيد بن الحُضَير بن سِمَاك بن عَتِيك الأوسي الأشهلي الأنصاري. أحد النقباء الاثني عشر ليلة العقبة، كان يعدّ من عقلاء الرجال وذوي الرأي. وأمّا أبوه فقد كان شريفاً مطاعاً يُدعى حُضير الكتائب، وكان رئيساً للأوس يوم بُعاث، فقُتل يؤمئذ قبل عام الهجرة بستّ سنين. أسلم أُسيد قديماً على يد مصعب بن عُمير، وآخى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بينه وبين زيد بن حارثة، ولم يشهد بدراً، وشهد أُحداً وجرح يومئذ.