الخليلي في القبر المعروف »([464]). وقال السائح الهروي([465]) في الإشارات إلى أماكن الزيارات: « وبها ـ أي: عسقلان ـ مشهد الحسين (رضي الله عنه)، كان رأسه بها، فلمّا أخذتها الفرنج نقله المسلمون إلى مدينة القاهرة سنة تسع وأربعين وخمس مائة ». وفي رحلة ابن بطّوطة([466]): أنّه سافر إلى عسقلان « وبه المشهد الشهير حيث كان رأس الحسين بن علي (عليه السلام) قبل أن ينقل إلى القاهرة »([467]). وذكر سبط ابن الجوزي([468]) ـ فيما ذكر من الأقوال المتعدّدة ـ: بأنّ الرأس بمسجد الرقّة([469]) على الفرات، وأنّه لمّا جيء به بين يدي يزيد بن معاوية قال: « لأبعثنّه إلى آل أبي معيط عن رأس عثمان »، وكانوا بالرقّة، فدفنوه في بعض دورهم، ثمّ دخلت تلك الدار بالمسجد الجامع، وهو إلى جانب سوره هناك([470]). فالأماكن التي ذكرت بهذا الصدد ستّة في ستّ مدن هي: المدينة،