فقال معاوية متغيّظاً: أنعمي أُمّ خالد *** ربّ ساع لقاعد ولم يلبث الحسين أن ردّها إلى زوجها قائلاً: « ما أدخلتها في بيتي وتحت نكاحي رغبةً في مالها ولا جمالها، ولكن أردت إحلالها لبعلها ». فإن صحّت هذه القصّة ـ وهي متواترة في تواريخ الثقات([173]) ـ فقد تمّ