2ـ توسيع نطاق التضامن القائم فعلاً بين بعض المذاهب الإسلامية ليشمل كافة المسلمين وسائر المذاهب الإسلامية. 3ـ تقبل عامة المسلمين للخلافات بين المذاهب والمنبثقة عن الإجتهاد المنضبط. 4ـ إقتداء الأتباع بسلوك أئمة المذاهب الإسلامية بعضهم مع بعض وتوسيع نطاق العمل به بين أتباع المذاهب اليوم. الفصل الرابع: مجالات التقارب تشمل مجالات التقريب الاسلامي بين المذاهب جوانب حياة أتباع هذه المذاهب كافة حيث يمكن الإشارة إلى الجوانب التالية: العقائد للمذاهب الإسلامية كافة رؤية مشتركة واحدة حول الأصول العقائدية والأركان الاسلامية والخلاف في فروعها لا يخل بأصل الإسلام والأخوة الإسلامية. الفقه وقواعده وفقاً لوجهة نظر محققي فقهاء المذاهب، فإن الأبواب الفقهية تتضمن نسبة عالية من النقاط المشتركة، والإختلاف في بعض المسائل الفقهية أمر طبيعي مردّه إلى فهم الفقهاء واجتهاداتهم. الأخلاق والثقافة الإسلامية: ليس للمذاهب الإسلامية خلاف في الأصول الاخلاقية والثقافة الاسلامية على الصعيد الفردي والاجتماعي، والرسول الأكرم أسوة الأخلاق لدى المسلمين كافة.