إنّ الله قال: من عادى لي وليّاً فقد آذنته بالحرب، و ما تقرّب إليّ عبدي بشيء أحبّ إليّ ممّا افترضت عليه، و ما يزال عبدي يتقرّب إليّ بالنوافل حتّى أُحبّه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يُبصر به، ويده التي يبطش بها، و رجله التي يمشي بها، إن سألني لأعطينّه، ولئن استعاذتي لأُعيذنّه، و ما تردّدت عن شيء أنا فاعله تردّدي عن نفس المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مساءته.[268] وأخرجه أبو نعيم: في حلية الأولياء قال: حدّثنا إبراهيم بن محمد بن حمزة، حدّثنا أبو عبيدة محمد بن أحمد بن المؤمل. وحدثنا إبراهيم بن عبدالله، حدّثنا محمد بن إسحاق السراج، قالا: حدثنا محمد بن إسحاق بن كرامة، بمثل حديث البخاري المتقدّم.[269]