] 132[ روى في الكافي عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن أبي سعيد القمّاط، عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لمّا اُسري بالنبي (صلى الله عليه وآله) قال: يا ربّ، ما حال المؤمن عندك؟ قال: يا محمد، من أهان لي وليّاً فقد بارزني بالمحاربة، وأنا أسرع شيء إلى نصرة أوليائي، وما تردّدت عن شيء أنا فاعله كتردّدي عن وفاة المؤمن، يكره الموت واكره مساءته. وإنَّ من عبادي المؤمنين من لا يصلحه إلاّ الغنى ولو صرفته إلى غير ذلك لهلك، وإنّ من عبادي المؤمنين من لا يصلحه إلاّ الفقر ولو صرفته إلى غير ذلك لهلك، وما يتقرّب إلى عبد من عبادي بشيء أحبّ إلى مما افترضت عليه، وإنّه ليتقرّب إلى بالنافلة حتّى أحبّه، فإذا أحببته كنت إذا سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ولسانه الذي ينطق به، ويده التي يبطش بها، إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته[263]. ] 133[ ورواه البرقي في المحاسن بلفظ مقارب عن ابن فضّال، عن أبي جميلة، عن محمد بن علي الحلبي، قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): قال الله تعالى: ليأذن بحرب منّي مستذّل عبدي المؤمن، وما تردّدت عن شيء كتردّدي في موت المؤمن، إنّي لأُ حب لقاءه ويكره الموت، فأصرفه عنه، وإنّه ليدعوني في الأمر فأستجيب له لما هو خير له، واجعل له من إيمانه أُنساً لايستوحش فيه إلى احد[264]. ] 134[ وروى البرقي عن ابن فضّال، عن ابن فضيل، عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: قال الله تعالى: ما تردّدت عن شيء أنا فاعله كتردّدي عن المؤمن، فإنّي أُحبُّ لِقاءَهُ،