ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه، ومن تقرّب إليّ شبراً تقرّبت إليه ذراعاً، ومن تقرّب إلى ذراعاً تقرّبت إليه باعاً [216]، ومن أتاني مشياً أتيته هرولة، ومن أتاني بقراب الأرض خطيئة أتيته بمثلها مغفرة ما لم يشرك بي شيئاً [217]. ] 109[ روى الكليني بإسناده عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عمّن ذكره، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال الله عزّوجلّ: من ذكرني سرّاً ذكرته علانية.[218] ] 110[ وروى الشيخ الطوسي في حديث بالإسناد إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): يقول الله عزّ وجلّ: يا بن آدم، اذكرني حين تغضب أذكرك حين أغضب، ولا أمحقك فيمن أمحق[219]. [220] ورواه في كنز الفوائد عن المفيد (قدس سره) بمثل ما ذكره الشيخ الطوسي (رحمه الله) [221]. ] 111[ روى الكليني بإسناده عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن إسحاق بن عمار، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: إنّ في التوراة مكتوباً: يا بن آدم، اذكرني حين تغضب أذكرك عند غضبي، فلا أمحقك فيمن أمحق، وإذا ظلمت بمظلمة فارض بانتصاري لك، فإنّ انتصاري لك خير من انتصارك لنفسك[222].