] 95[ روى الصدوق في كتاب التوحيد قال: حدثنا أبو عبدالله الحسين بن محمد الأشناني الرازي العدل ببلخ، قال: حدَّثنا علي بن مهرويه القزويني، عن داود بن سليمان الفراء، عن علي بن موسى الرضا، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام)، عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ موسى بن عمران لمّا ناجى رَبَّه قال: يا ربّ أبعيد أنت منّي فأُناديك، أم قريب فأُناجيك؟ فأوحى الله جل جلاله إليه: أنا جليس من ذكرني. فقال موسى: يا ربّ إني أكون في حال أجلّك أن أَذكرك فيها. فقال: يا موسى اُذكرني على كل حال[198]. ورواه أيضاً في عيون الأخبار بإسناده إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، لكن إلى قوله: «من ذكرني»[199]. ] 96[ وفي الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن عبدالله بن سنان، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: مكتوب في التوراة التي لم تغيّر: أنّ موسى سأل ربّه فقال: إلهي أنَّه يأتي علَىّ مجالس أُعزّك وأُجلّك أن أَذكرك فيها. فقال: يا موسى، إنّ ذكري حسن على كل حال[200]. ] 97[ وروى الشيخ الطوسي في التهذيب بلفظ مقارب قال: أخبرني أحمد بن عبدون، عن علي بن محمد بن الزبير، عن علي بن الحسن، عن علي بن أسباط، عن الحكم بن مسكين، عن أبي المستهلّ، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إنّ موسى عليه السلام قال: يا ربّ تَمرَّ بي حالات استحي أن أذكرك فيها. فقال: يا موسى ذكري على كلّ حال حسن.[201]