ما تقرّب إليّ عبدي بشيء أحبّ إليّ ممّا افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتّى أُحبّه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذين يُبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينّه، ولئن استعاذني لأعيذنّه[742]. وأخرجه الإمام أحمد في المسند عن حماد وأبي منذر، قالا: ثنا عبد الواحد مولى عروة، عن عروة، عن عائشة قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)، بمثله مختصراً، فبعد «أحبّه» «قال: إن سألني أعطيته، وإن دعاني أجبته»[743]. وأخرجه أبو نعيم في الحلية: عن إبراهيم بن محمد بن حمزة، عن أبي عبيدة محمد بن أحمد بن المؤمل. وحدثنا إبراهيم بن عبدالله، عن محمد بن إسحاق السراج، قالا: حدثنا محمد بن إسحاق بن كرامة، حدثنا خالد بن مخلد، عن سليمان بن بلال، عن شريك، عن عطاء، عن أبي هريرة قال:... وساق الحديث بمثل رواية البخاري[744].