قال: مرض فلان عبدي، ولو عدته لوجدتّني عنده. واستسقيتك فلم تسقني، قال: يا ربّ، كيف وأنت ربّ العالمين؟! قال: أستسقاك عبدي فلان، ولو سقيته لوجدت ذلك عندي. واستطعمتك فلم تُطعمني، قال: يا ربّ، كيف وأنت ربّ العالمين؟! قال: استطعمك عبدي، ولو أطعمته لوجدت ذلك عندي[729]. ] 393[ روى الديلمي في الإرشاد مرسلاً قال: وروي فيما ناجى به موسى ربّه إذ قال: يا ربّ أعلمني ما في عيادة المريض من الأجر، فقال سبحانه: أوكل به ملكاً يعوده في قبره إلى محشره؟ قال: يا ربّ فما لمن غسّله ؟ قال: أغسله من ذنوبه كما ولدته أُمّه. قال: يا ربّ، فما لمن شيّع جنازته ؟ قال: أوكل بهم ملائكتي يشيّعونهم في قبورهم إلى محشرهم[730]. ما ورد من طريق أهل السنّة: ] 394[ أخرجه مسلم في صحيحه قال: حدثني محمد بن حاتم بن ميمون، حدثنا بهز، حدثنا حمّاد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ الله عزّ وجلّ يقول يوم القيامة: يا بن آدم مرضت فلم تعدني، قال: يا ربّ، كيف أعودك وأنت ربّ العالمين؟!