الدار ؟ قال: فقال: أخ لي فيها أردت أن أسلّم عليه. فقال الملك: هل بينك وبينه رحم ماسة أو هل نزعتك إليه حاجة ؟ قال: فقال: لا، ما بيني وبينه قرابة، ولا نزعتني إليه حاجة إلاّ أُخوّة الإسلام وحرمته، وأنا أتعاهده وأسلّم عليه في الله رب العالمين. فقال الملك: إنّي رسول الله إليك وهو يقرئك السلام ويقول: إنّما إيّاي أردت ولي تعاهدت، وقد أوجبت لك الجنّة، وأعفيتك من غضبي، وأجرتك من النار[703].[704] ] 378[ روى الكافي بلفظ مقارب عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): حدّثني جبرئيل (عليه السلام): أنّ الله عزّ وجلّ أهبط إلى الأرض ملكاً، فأقبل ذلك الملك يمشي حتى وقع إلى باب عليه رجل يستأذن على ربّ الدار. فقال له الملك: ما حاجتك إلى ربّ هذه الدار؟ قال: أخ لي مسلم زرته في الله تبارك وتعالى. قال له الملك: ما جاء بك إلاّ ذاك ؟ فقال: ما جاء بي إلاّ ذاك فقال: إنّي رسول الله إليك، وهو يقرئك السلام ويقول: وجبت لك الجنّة. وقال الملك: إنّ الله عزّ وجلّ يقول: أيّما مسلم زار مسلماً، فليس إيّاه زار، إيّاي زار، وثوابه علىّ الجنّة [705]. ] 379[ روى الصدوق: عن أحمد بن هارون الفامي، قال: حدّثنا محمد بن عبدالله بن