قال الله عزّ وجلّ: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، فمن عمل عملا أشرك فيه غيري فأنا منه بريء، فهو للذي أشرك.[678] ] 363[ وروى أيضاً مرسلا: يقول الله عزّ وجلّ إذا جازى العباد بأعمالهم: اذهبوا إلى الّذي كنتم تراؤون في الدنيا، هل تجدون ثواب أعمالكم[679]. ] 364[ روى العلاّمة المجلسي بإسناده عن أبي بصير، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: يجاء بعبد يوم القيامة قد صلّى، فيقول: يا ربّ، صلّيت ابتغاء وجهك، فيقال له: إنّك صلّيت ليقال: ما أحسن صلاة فلان، اذهبوا به إلى النار. ويجاء بعبد قد قاتل، فيقول: يا ربّ، قد قاتلت ابتغاء وجهك، فيقال له: بل قاتلت ليقال: ما أشجع فلاناً، إذهبوا به إلى النار. ويجاء بعبد قد تعلّم القرآن، فيقول: يا ربِّ، تعلّمت القرآن ابتغاء وجهك، فيقال له: بل تعلّمت ليقال: ما أحسن صوت فلان، إذهبوا به إلى النار. ويجاء بعبد قد أنفق ماله، فيقول: يا ربّ، أنفقت مالي ابتغاء وجهك، فيقال له: بل أنفقته ليقال: ما أسخى فلاناً، اذهبوا به إلى النار.[680] ] 365[ وفي بحار الأنوار: عن النبي (صلى الله عليه وآله) مرسلا قال: يقول الله سبحانه: أنا خير شريك، من أشرك معي شريكاً في عمله فهو لشريكي دوني، لأنّي لا أقبل إلاّ ما أُخلص لي[681].