فصل ما جاء في الإتيان بالصلاة والانتظار للأُخرى ما ورد من طريق الشيعة: ] 302[ روى الشيخ الصدوق عن أبيه، قال: حدّثنا سعد بن عبدالله، عن سلمة بن الخطّاب البرواستاني (البراوستاني)، عن محمّد بن اللّيث، عن جابر بن إسماعيل، عن الصّادق جعفر بن محمّد، عن أبيه (عليهما السلام): أنّ رجلا سأل علىّ بن أبي طالب (عليه السلام) عن قيام اللّيل بالقرآن فقال له: أبشر، من صلّى من الليل عُشر ليلة لله مخلصاً ابتغاء مرضاة الله، قال الله عزّ وجلّ لملائكته: اكتبوا لعبدي هذا من الحسنات عدد ما أنبت في الليل من حبّة وورقة وشجرة، وعدد كلّ قصبة وخوط ومرعى. ثم قال: ومن صلّى ليلة تامّة تالياً تاب الله عزّ وجلّ راكعاً وساجداً وذاكراً أُعطي من الثّواب... إلى أن قال: ويقول الرّب تبارك وتعالى لملائكته: ملائكتي، أنظروا إلى عبدي احيى ليلةً ابتغاء مرضاتي، أسكنوه الفردوس.[582] ] 303[ وروى البراقي في محاسنه، عن الحسن بن علىّ بن فضّال، عن عاصم بن حميد، قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): إنّ الربّ ليعجب ملائكته من العبد من عباده يراه يقضي النافلة، فيقول: