إلاّ الله بالإخلاص دخل في حصني، ومن دخل في حصني أمن من عذابي.[13] ] 6[ وروى أيضاً قال: حدّثنا محمد بن موسى بن المتوكل، قال: حدثنا أبو الحسين محمد بن جعفر الأسدي، قال: حدثنا محمد بن الحسين الصوفي، قال: حدثنا يوسف بن عقيل، عن إسحاق بن راهويه، قال: لمّا وافى أبو الحسن الرضا (عليه السلام) بنيسابور... إلى أن قال: سمعت جبرائيل يقول: سمعت الله جلّ جلاله يقول: لا إله إلاّ الله حصني، فمن دخل حصني أمن من عذابي.[14] وزاد فيه: قال: فلمّا مرّت الراحة نادانا: «بشروطها، وأنا من شروطها».[15] ما ورد من طريق أهل السنّة: ] 7[ أخرج ابن ماجة في سننه قال: حدثنا أبو بكر، ثنا الحسين بن علي، عن حمزة الزيات، عن أبي إسحاق، عن الأغرّ أبي مسلم، أنّه شهد على أبي هريرة وأبي سعيد ـ رضي الله عنهما ـ أنّهما شهدا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إذا قال العبد: لا إله إلاّ الله، والله أكبر، قال: يقول الله عزّوجلّ: صدق عبدي، لا إله إلاّ أنا، وأنا الله أكبر. وإذا قال العبد: لا إله إلاّ الله وحده، قال: صدق عبدي، لا إله إلاّ أنا وحدي. وإذا قال: لا إله إلاّ الله، لا شريك له، قال: صدق عبدي، لا إله إلاّ أنا، ولا شريك لي. وإذا قال: لا إله إلاّ الله، له الملك، وله الحمد، قال: صدق عبدي، لا إله إلاّ أنا، لي الملك، ولي الحمد. وإذا قال: لا إله إلاّ الله، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله، قال: صدق عبدي، لا إله إلاّ أنا،