معدنها فتندم، فإنّ الخطيئة موعد أهل النار[381]. ] 191[ وروى أيضاً بإسناده قال: فيما ناجى الله به موسى (عليه السلام) قال: يا موسى، لا تنسني على كلّ حال، فإنّ نسياني يميت القلب[382]. ] 192[ وروى الكليني أيضاً عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن حبيب السجستاني، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: في التوراة مكتوب ـ فيما ناجى الله عزّ وجلّ به موسى بن عمران ـ: يا موسى، اكتم مكتوم سرّي في سريرتك، وأظهر في علانيتك المداراة عني لعدوّي وعدوّك من خلقي، وتستسبّ لي عندهم بإظهار مكتوم سرّي فتشرك عدوّك وعدوّي في سبّي[383]. ] 193[ وروى أيضاً بالسند المتقدم قال (عليه السلام): مكتوب في التوراة فيما ناجى الله عزّ وجلّ به موسى بن عمران: يا موسى، أمسك غضبك عمّن ملّكتك عليه، أكفّ عنك غضبي[384]. ] 194[ وروى أيضاً بإسناده عن علي بن إبراهيم، عن أبيه وعلي بن محمد جميعاً، عن القاسم بن محمد، عن سليمان المنقري، عن حفص بن غياث، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال الله في مناجاة موسى (عليه السلام): يا موسى، إنّ الدنيا دار عقوبة، عاقبت فيها آدم عند خطيئته وجعلتها ملعونة، ملعون ما فيها إلاّ ما كان فيها لي.