أنبأنا عبدالله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قول الله عزّ وجلّ (إذا تداينتم بدين إلى أجل فاكتبوه) إلى آخر الآية: إنّ أول من جحد آدم (عليه السلام)، إنّ الله تبارك وتعالى أراه ذرّيته، فرأى رجلا أزهر ساطعاً نوره، فقال: يا ربّ، من هذا ؟ قال: هذا ابنك داود. قال: ياربّ، فما عمره ؟ قال: ستون سنة. قال: ياربّ، زد في عمره، قال: لا، إلاّ أن تزيده من عمرك. قال: وما عمري ؟ قال: ألف سنة. قال آدم (عليه السلام): فقد وهبت له أربعين سنة. قال: وكتب الله عليه كتاباً، وأشهد عليه ملائكته. فلمّا حضره الموت وجاءته الملائكة قال: إنّه بقي من عمري أربعون سنة، قالوا: قد وهبته لابنك داود[332]. وأخرجه البيهقي أيضاً بسند آخر عن علي بن أحمد بن عبدان، عن أحمد بن عبيد، عن إبراهيم بن إسحاق البغوي، عن أبي سلمة موسى بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة،... وذكر الحديث بمثله[333]. وأخرجه أيضاً عن أبي عبدالله الحافظ، عن محمد بن يعقوب، عن بكار بن قتيبة القاضي بمصر، عن صفوان بن عيسى القاضي، عن الحارث بن عبد الرحمان، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، بمثله مع اختلاف بسيط في اللفظ[334]. وأخرجه الهيثمي في زوائده عن ابن عباس بمثل رواية البيهقي الأولى[335]. وأخرجه ابن سعد قال: أخبرنا خلاّد بن يحيى، أخبرنا هشام بن سعد، أخبرنا زيد بن