الأعرج، عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: قال الله تعالى: كذّبني ابن آدم ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك، فأمّا تكذيبه إيّاي فقوله: لن يعيدني كما بدأني، وليس أوّل الخلق بأهون علىّ من إعادته، وأمّا شتمه إيّاي فقوله: اتّخذ الله ولداً وأنا الأحد الصّمد، لم ألد ولم أولد، ولم يكن لي كفواً أحد[304]. وأخرجه النسائي في سننه قال: حدثنا الربيع بن سليمان، قال: حدثنا شعيب ابن الليث، قال: حدثنا الليث، عن ابن عجلان، عن أبي الزناد... بمثله[305]. وفي رواية أخرى للبخاري بإسناده عن إسحاق بن منصور، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن همام، عن أبي هريرة... بمثله.[306]