ما ورد من طريق أهل السنّة: ] 149[ أخرج البخاري قال: حدثنا عبدالله بن مَسلمة، عن مالك، عن صالح بن كيسان، عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود، عن زيد بن خالد الجهني أنّه قال: صلّى لنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلاة الصّبح بالحديبية، على إثر سماء كانت من اللّيلة، فلمّا انصرف، أقبل على النّاس فقال لهم: هل تدرون ماذا قال ربّكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: قال: أصبح من عبادي مؤمن وكافر، فأمّا من قال: مُطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب، وأمّا من قال: مُطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب.[289] وأخرجه البخاري أيضاً عن إسماعيل، حدثني مالك، عن صالح بن كيسان، بمثله.[290] وأخرجه أيضاً عن خالد بن مخلد، حدثنا سليمان بن بلال، قال: حدثني صالح بن كيسان، بمثله مع اختلاف في بعض اللفظ.[291] وأخرجه مسلم في صحيحه، بإسناده عن يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك، عن صالح بن كيسان بلفظ كلفظ البخاري الأول[292]. [293] وأخرجه النسائي بإسناده إلى قتيبة قال: حدثنا سفيان بن صالح بن كيسان، عن عبيدالله ابن عبدالله، عن يزيد بن خالد، بمثله، مع اختلاف طفيف في العبارات لا تضرّ بالمعنى.[294]