عادل حتى لو كان الحاكم سنياً، ونرفض الظلم والطغيان حتى لو كان الحاكم شيعياً. النقطة الثانية: الدفاع عن المظلومين من أهل السنة كما حدث ذلك بالنسبة إلى جماعة الأكراد في العراق وغالبيتهم من أهل السنة، فقد وقف الإمام الحكيم مدافعاً عنهم ومحرّماً على غالبية الجنود وأبناء القوات المسلحة من أتباعه قتالهم. وكذلك موقفه من محاولات (عبد الكريم قاسم ) لغزو الكويت واحتلالها مع ان غالبية شعب الكويت من أهل السنة. النقطة الثالثة: إقامة العلاقات الحميمة مع أوساط أهل السنة العلمية والاجتماعية والسياسية سواء في داخل العراق أو خارجه من خلال تبادل الزيارات وأهداء الكتب والحضور في المؤتمرات والمنتديات أو إقامة المؤسسات المشتركة والتعاون على البر والتقوى معهم في مختلف المجالات والأحداث، وتدريس الثقافة الإسلامية لجميع المذاهب في المؤسسات العلمية الشيعية كما في كلية الفقه وأصول الدين وغير ذلك من النشاطات. والانفتاح على الدول العربية والإسلامية في العلاقات كما في الباكستان والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن ولبنان… وقد كان لهذه النقاط والخطوط من الحركة الثقافية والاجتماعية للمرجعية الدينية بصورة عامة آثارها العميقة في مجتمعنا الإسلامي بحيث هيئت الأرضية للإنجازات الكبيرة التي يشهدها عالمنا الإسلامي هذه الأيام ومنها العودة إلى الحياة الإسلامية وإلى المقاومة الإسلامية وروح التضحية والفداء. وكان من جملة ذلك هذا الانجاز العظيم الذي قام به العبد الصالح الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) وهو من مراجع الإسلام في إقامة الدولة