وهكذا الحال في مصادر الحديث الشريف وموسوعاته، فقد سبق أن قدّمنا اقتراحاً([18]) بموسوعةٍ حديثية تستوعب مصادر الحديث الإسلامي برمّته، ليتسنّى للباحثين مراجعة تمام النصوص المأثورة في أي موضوع عند المذاهب كافة، لا لتقصى نصوص فريق لصالح آخر، أو تحذف ويحكم عليها بالضعف، فقط لأنّها مرويات مذهبٍ آخر، فما هذا بالدليل على بطلان الحديث دائماً، فينبغي أن تصنّف موسوعة حديثية وموسوعة رجالية وموسوعة تراجم تكون مرجعاً للعلماء والفقهاء والباحثين من الأطراف كافة، وهذا ما يساعد - في تقديري - على تقارب التصوّرات، وتقلّص المسافات، وتبدّد الغربة الفكرية الحاكمة على المذاهب. أما إذا اكتفينا بتضعيف بعضنا لروايات البعض الآخر، ((وجرينا على طريقة التنابذ، وتزييف ما عند أهل السنّة من مرويات وما عند الشيعة من مرويات، خرجنا في النهاية، وليس معنا أهل سنّة ولا شيعة، وتعذّر علينا أن نتفق على صحّة شيء، سوى القرآن الكريم))([19])، بل حتّى القرآن الكريم لن يسلم، ما دام الشيعة يتهمون السنّة بالقول بتحريف القرآن، والسنّة يتهمون الشيعة بذلك، وأنّ عندهم قرآناً غير هذا، فالمستفيد الوحيد هو المستشرق وغير المسلم، إذ ستنهار - بالاتهامات المتبادلة - مصادر الحديث والرواية، بل والكتاب والتاريخ، وسيعمّ سلطان الفوضى كل شيء عقب ذلك. إنّ هذه الإصلاحات في مصادر البحث الديني ومناهجه، تحتاج إلى خطوات عملية أخرى أيضاً، تساعد عل تبديد حواجز الثقة، فحتّى الآن، هناك الكثير من علماء الدين من مذاهب أهل السنّة ما زالوا يتصوّرون أن ليس عند الشيعة علماء ولا حديث ولا فكر ولا فلسفة.. ليس إلاّ خرافات وهرطقات، كما وما زال هناك العديد من علماء الشيعة وطلاب الشريعة في الحوزات العلمية يستخفّون بالنتاج الفكري السنّي، ويرونه لا يحوي على شيء، سوى استحسانات مزاجية أو أوهام غير علمية، بل يتعدّى الحال - أحياناً - عند الطرفين حدّاً، لا يتصوّر فيه بعضٌ من هذا الفريق أنّ هناك مؤمنين أتقياء في الفريق الآخر، إنما مجرّد مخادعين كذابين لا يخشون الله تعالى، وهذا ظلم عظيم جداً بحقّ بعضهم بعضاً، وحكم جائر لا يقوم على واقع ولا ينبني على أساس. وليس لهذه الأحكام من سبب إلاّ الغربة عن بعضنا بعضاً، وعدم الاحتكاك الاجتماعي والتواصل المعرفي، وإنّك لتجد في كل فريقٍ منا جماعة تعرف ما في المسيحية وما عند الغرب أكثر مما تعرف عن الفرقاء المسلمين الآخرين، وربما يحتاج رفع هذه المشاكل إلى برامج، من نوع إقامة زيارات متبادلة لطلاب العلوم الدينية إلى المعاهد الدينية للمذاهب الأخرى، للتعرّف عليها عن كثب، ليس لنخبة قليلة فقط، بل لأكبر قدرٍ ممكن من العلماء والطلاب، كما يحتاج ذلك إلى القيام بمشاريع تبادل ثقافي بين المعاهد الدينية من تبادل الكتب والمجلات والنشريات وغيرها، وعدم الحجر على ذلك، بل الترحيب به، وإفساح المجال لبعضنا بعضاً أن نتعارف ونفهم ذواتنا أكثر فأكثر. ولا مانع من قيام مشاريع مشتركة، من تدوين موسوعات أو مصنفات، وتوفير حركة السياحة المتبادلة، ووضع برامج تلفزيونية وسينمائية تعرّف الأطراف ببعضها بعضاً، وتقرّب بين وجهات النظر، إلى غير ذلك من عشرات المشاريع التي يمكن فعلها، دون الاكتفاء ببعض المؤتمرات القيّمة، التي نخشى أن يطغى على بعضها أحياناً طابع المجاملات والتكرارية. وفي هذا السياق، تبدو أهمية ترجمة النتاج الفكري للمذاهب والقوميات الإسلامية المختلفة، لكي يكون كل طرف على دراية بما يحدث عند الآخر، ويكون المشهد الديني والثقافي واضحاً لدى الجميع، نخصّ هنا، نقل المشهد الثقافي الإيراني إلى العالم العربي، والمشهد الثقافي العربي إلى إيران، وهو ما من شأنه توضيح الصورة، ودفع كل أشكال الالتباس أو الخطأ فيها. كما نؤيد الاقتراح الذي كان تقدّم به قديماً الشيخ محمد أبو زهرة([20])، والذي ينصّ على ضرورة تعلّم المسلمين اللغة العربية، زيادةً على لغتهم الأم، بل نزيد عليه، ما اقترحه الشيخ محمد تقي القمي مؤسس حركة التقريب في القرن العشرين([21])، من ضرورة أن يتعلّم كل واحد من المسلمين لغةً يحملها شعب مسلم غير لغته الأم، فيتعلَّم التركي اللغة الفارسية، والإيراني لغة الأوردو، والعربي اللغة التركية وهكذا... حتى تتضاءل الهوّة ويصبح بالإمكان التعرّف على بعضنا ونتاجنا الفكري أكثر، ويشتدّ هذا الوجوب ويتأكّد في حقّ طلاب الشريعة والعلوم الدينية من الأطراف كافّة. ويبقى أن نقترح أن تخصّص أطروحات الدكتوراه ورسائل الماجستير في الكثير من المعاهد الدينية لدراسة شخصيات متبادلة، فيدرس الشيعة شخصيات أهل السنَّة، ويدرس الزيدي شخصيّةً إمامية إثنا عشريّة، ويدرس السنّي شخصية شيعية، ليكون ذلك كلّه مدعاةً إلى التقارب واكتشاف بعضنا بعضاً، في جوّ سليم بعيدٍ عن المشاحنات والسجالات البغيضة المقيتة. وعلى علماء الطوائف توفير كل ما من شأنه أن يساعد في فهم علماء الطائفة الأخرى تراثهم، فيحاولوا تقديم تراثهم لهم بلغات واضحة جلية تقترب فيها المصطلحات، لتتقارب فيها الأفكار، إن شاء الله تعالى. مكّة ودورها في مشروع التقريب مكّة المكرّمة ملتقى المسلمين في العالم، والحج حشدهم الأخوي، ومظهر ارتباطهم وتآلفهم، تتعالى عنده الفروق المذهبية والعرقية والقومية والوطنية و.. انسياب في داخل انصهار يُعدم الموائز ويبدّد - حتى الإمكان - أوجه الاختلاف، ليجمع المتفرّقات على قواسمها المشتركة. لكن خطوة التقريب التي تشهدها مكة المكرمة ويغذّيها موسم الحج، تلتقي هي الأخرى بمنظومة معرفية واجتماعية وسياسية.. أكبر، إذ تفعل مكة دورها في تكوين تلك المنظومة من جهة، كما تنفعل لقاءات مكة بالمنظومة عينها، الآتية من أطراف الأرض، وكأن مكّة وموسم حجّها مفصل، يقوم بتصفية المنظومات التصوّرية المنتجة في مظاهر الاختلاف المذهبي والإثني والقومي و.. من العلائق المفضية إلى التباعد والتشرذم. ولا يكاد الباحث يصدّق بأنّ مكة المكرمة وموسم الحج فرصة ذهبية تاريخية حقاً، لإنجاح مشروع تعاون المسلمين وتعاضدهم، إنّ الاختلافات القومية واللونية والعرقية والمالية والمذهبية و.. تذوب تماماً هناك، ويسبح المؤمنون في بحر أبيض واحد، يقدرون من خلاله على الاقتراب الروحي والاجتماعي من بعضهم بعضاً أكثر فأكثر. ربما نحتاج إلى صرف مليارات الدولارات لجمع هذا العدد - بتنوّعاته - من المسلمين في مكان واحدٍ، يشاهدون بعضهم بعضاً وهم يؤدّون أعمالاً موحدة ليس من اختلافات فيها تذكر، إنّ هذا المناخ النفسي الذي تخلقه مكّة وموسم الحج لا ينبغي النظر إليه بلغة احتفائية أو أسطورية، وإنما بلغة علمية حقيقية، تؤكّد أن مثل هذه الفرص يندر وجودها في العالم. لسنا بحاجة كثيراً إلى زرع مفاهيم التقريب والوحدة والتعاضد والألفة و..، بوصفها مقولات في ذهن هذا المسلم أو ذاك، بقدر ما نحتاج إلى إحساس أو ممارسة أو وعي باطني متدفّق يمكن أن تولّده الاحتكاكات الاجتماعية الصادقة دون حاجة إلى فلسفته بلغة الفكر والثقافة، فنظرية الوحدة أو التقريب ليست هدفاً بوصفها نظرية، وإنما وسيلة لزرع ثقافة الذات المسلمة الكبرى في نفوس المسلمين، ولو عبر رؤية بعضهم بعضاً ومحادثة بعضهم بعضاً، ومسامرة بعضهم بعضاً، لا أقل في تلك الأيام الإلهية، في موسم الحج، ومعنى ذلك أنّه لا بدّ من وضع برامج لتلاقي المسلمين في الحج لا للمناظرة والجدال أو عرض الأفكار فحسب، بل الأهم لكي يحسّ كل مسلم بأخيه المسلم إحساساً يخلق في وعيه صورة حميمة عنه تفوق حجم الصورة التي تصطنعها المفاهيم والمقولات المقروءة أو المسموعة. إن العالم يسعى - ليفهم الفرقاء بعضهم بعضاً - إلى إقامة مخيمات تعارف بين الشباب من اتجاهات فكرية مختلفة، أمّا نحن المسلمون فلدينا - إن صحّ التعبير - مخيم سنوي مليوني يكفي فيه الحثّ على التحادث والتسامر لخلق علاقات ودية بين الأطراف من شأنها تخفيف حدّة التوتر، وخلق كيان أكبر. ((إنّ الناس قبل أن يتجاوزوا الميقات إلى الحرم، مجموعة من الأفراد، يتمايزون فيما بينهم، ويتزايدون، ويتفاخرون، ويتجادلون، ويضرّ بعضهم بعضاً، ويعتدي بعضهم على بعض، وتجمعهم المجامع من المدن والضواحي والقرى، فتتجمّع في هذه المجامع الن-زعات المتضاربة، والأهواء المتخالفة، والرغبات المتضادة، فتكون الجامعة البشرية ساحةً للصراع والخلاف، أمّا عندما يتجاوزون الميقات إلى الحرم، ويصبّون - من خلال قنوات المواقيت التي وقتها رسول الله 2 - إلى الحرم، فإنّهم يتحوّلون إلى أمّة واحدة، ويتحركون باتجاه واحد، ويلبّون دعوةً واحدة، ويلبسون زياً واحداً، ويطوفون حول كعبةٍ واحدة، ويسعون في مسار واحد، ويؤدّون مناسك واحدة، لا يختلفون، ولا يتجادلون، ولا يتفاخرون، ولا يتضاربون، ولا يؤذي بعضهم بعضاً، وكأن الحرم يصهرهم في بوتقة واحدة، ويجعل منهم كياناً جديداً يختلف عما كانوا عليه))([22]). ((إنّ الغايات الأساسية التي يتوخّاها مؤتمر الحج، حيث يجتمع المسلمون من شتّى البقاع والأصقاع، هي أن يتعارفوا فيما بينهم، وأن يتفقّدوا أحوالهم، وأن يتباحثوا في قضاياهم السياسية وأوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية، وأن يناقشوا المشاكل التي تعرض لهم، وأن يسعوا جادّين لإيجاد الحلول الحاسمة لتلك المشاكل وفقاً للمصلحة الإسلامية، وأن يتبادلوا الخبرات والمنافع، والسلع والتجارب، والآراء ووجهات النظر، التي تعينهم على استيضاح الأمور والأحداث، ومعرفتها على وجهها، واستظهار حقيقتها، واستجلاء غموضها، وعلى ضوء هذا اللقاء المفيد، يتحدّد موقفهم كوحدة متماسكة، وقوّة مستقلّة، لها كيانها وخصائصها، من غيرهم من القوى والتجمعات في هذا العالم، كل هذا يندرج تحت قوله تعالى: )لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ( (الحج: 28)، وفي مؤتمر الحج تتجلّى الوحدة بأصدق معانيها، وأبرز سماتها، في تلك المواكب البشرية التي تلتطم مع بعضها كأمواج البحر الزخّار، وتتشابك تشابك الغصون بالأشجار، تعزف لحناً واحداً، وتنشد هدفاً واحداً، وتسعى إلى مصير واحد))([23]). وليس الحج هو الموسم الذي يخلق الإحساس العميق بالوحدة الإسلامية الكبرى، بل القبلة أيضاً لها هذا الدور، ((فإذا تصوّر المسلم عند أداء الصلاة أنّه واحد من ألوف الألوف يتجهون إلى مثل اتجاهه، ويولون وجوههم شطر بيت الله الحرام، علم أين تكون مثابته، وأين تكون جماعته، إنّه عندئذٍ يدرك أنه لبنة في بناء مجتمع كبير يضمّ أقطاراً من الشرق والغرب، ويقوم على الفضيلة والاتجاه إلى الله تعالى...))([24]). نعم، لقد ((كان المسلمون الأوّلون يتخذون منه (الحج) سبيلاً للتعارف، والدراسات الدينية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، وكان هذا اقتداءً بالنبي (ص) وأصحابه والأئمة الراشدين، فالنبي (ص) ألقى خطبة الوداع التي استعرض فيها خلاصة دقيقة للأحكام الإسلامية في عرفة، والأئمة الراشدون كانوا يتولّون بأنفسهم رياسة موسم الحج... وعلماء الحديث كانوا ينتهزون فرصة الحج ليتبادلوا الرواية، والتقاء التلاميذ بشيوخهم، وأخذ الأقران بعضهم عن بعض، والفقهاء يتلاقون في موسم الحج، ويتذاكرون مسائل الفقه... وهكذا كان الحج في الماضي سبيل التعارف الإسلامي، وإنّه يجب علينا أن نعود به إلى ما كان عليه السلف الصالح، فنجمع فيه بين العبادة والنسك، وبين المصلحة العامّة للمسلمين، وليتحقق قوله تعالى: )لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ الله فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ( (الحج: 28)..))([25]). إنّ مبدأ )لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ( مبدأ عام، لا يضيق لخصوص الأمور المادية، بل يتعدّاها لكل أمرٍ معنوي فردي شخصي، أو صالحٍ عام اجتماعي، فإن الوحدة والتقارب من أعظم المنافع، كما لا يخفى على أيّ عاقل حصيف. إن مظاهر الوحدة في الحج يجب الحفاظ عليها، وحتّى الصلاة الجامعة في المسجد الحرام مظهر عظيم لائتلاف المسلمين أيضاً، من هنا ينظر بتقدير إلى قول الإمام الخميني: ((عندما تقام صلاة الجماعة في المسجد الحرام أو مسجد النبي فلا يخرج المؤمنون منها، ولا يتخلّفوا عن هذه الجماعة، بل يقيموها مع سائر المسلمين))([26])، نعم، إن هذه المظاهر تخلق في روح المشاركين فيها إحساساً بالاندماج في الجماعة الكبيرة الجامعة. والرائع بمكّة أنّ فيها قبلة المسلمين جميعاً، ويعجبني هنا نقل كلام للشيخ الدكتور يوسف القرضاوي الذي يقول فيه: ((السلف عبّروا عن وحدة هذه الأمّة بعبارة موجزة معبّرة، إذ سمّوا المسلمين: أهل القبلة، ما داموا يصلّون إلى قبلة واحدة، فهذا هو الجامع المشترك))([27]). مصادر البحث 1- القرآن الكريم. 2- الآصفي، محمد مهدي: دور الحج في ترسيخ السلام في العلاقات الاجتماعية، مجلّة ميقات الحج، طهران، إيران، العدد الأوّل، 1415هـ. 3- أبو زهرة، محمد: الوحدة الاسلامية، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر. 4- فقه أهل البيت (ع)، قم، إيران، العدد: 24، عام 2002م. 5- الحكيم، محمد باقر: الأخوّة الإيمانية من منظور الثقلين، دار الغدير، قم، إيران، الطبعة الأولى، 2003م. 6- الخميني، روح الله: كتاب الطهارة، مؤسسّة تنظيم ونشر آثار الإمام الخميني، إيران، الطبعة الأولى، 1421هـ -. 7- الخميني، روح الله: وحدت از ديدگاه إمام خميني، مؤسسة تنظيم ونشر آثار إمام خميني، إيران، الطبعة الثانية، 1999م. 8- سلام، عاطف: الوحدة العقائدية عند السنّة والشيعة، دار البلاغة، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1987م. 9- شرف الدين، عبدالحسين: الفصول المهمّة في تأليف الأمّة، مكتبة الداوري، قم، إيران، الطبعة الخامسة، ]بدون تاريخ[. 10- الشكعة، مصطفى: إسلام بلا مذاهب، الدار المصرية اللبنانية، القاهرة، مصر، الطبعة الثالثة عشر، 1997م. 11- شمس الدين، محمد مهدي: الاجتهاد والتجديد في الفقه الإسلامي، المؤسسة الدولية للدراسات والنشر، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1999م. 12- الشهرستاني، أبو بكر محمد بن عبد الكريم بن أحمد: الملل والنحل، منشورات الشريف الرضي، قم، إيران، الطبعة الثالثة، 1988م. 13- الصدر، محمد باقر: بحوث في شرح العروة الوثقى، مجمع الشهيد آية الله الصدر العلمي، إيران، الطبعة الثانية، 1408هـ -. 14- فضل الله، محمد حسين: الحركة الإسلامية، هموم وقضايا، مطبعة الصدر، إيران، الطبعة الرابعة، 1998م. 15- فضل الله، محمد حسين: حقائق هامّة في الحوار الإسلامي - الإسلامي، مجلة رسالة التقريب، العدد 19 - 20، إيران، 1998م. 16- القرضاوي، يوسف: حوار، مجلّة رسالة التقريب، العدد 19 - 20، إيران، 1998م. 17- مجموعة من الباحثين: مسألة التقريب بين المذاهب الإسلامية، أسس ومنطلقات، دار التقريب، بيروت، لبنان، الطبعة الثانية، 1997م. 18- مجموعة من الباحثين: مشروع إعادة كتابة التاريخ الإسلامي، مقاربات نقدية، كتاب المنهاج 11، دار الغدير، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 2004م. 19- مجموعة من الباحثين: الوحدة الإسلامية أو التقريب بين المذاهب السبعة وثائق خطيرة، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1975م. 20- مجموعة من الباحثين: الوحدة الإسلامية ما لها وما عليها، دار التقريب، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1994م. 21- واعظ زاده الخراساني، محمد: الوحدة الإسلامية عناصرها وموانعها، مجلّة رسالة التقريب، إيران، العدد 15، 1997م. * * * -------------------------------------------------------------------------------- [1] - انظر كأنموذج: مصطفى الشكعة، إسلام بلا مذاهب: 524. [2] - محمد حسين فضل الله، حقائق هامّة في الحوار الإسلامي - الإسلامي، مجلّة رسالة التقريب، العدد 19 - 20: 281 - 282. [3] - محمد أبو زهرة، الوحدة الإسلامية: 87 - 88. [4] - روح الله الخميني، كتاب الطهارة 3: 441. [5] - محمد باقر الصدر، بحوث في شرح العروة الوثقى 3: 315. [6] - محمد واعظ زاده الخراساني، الوحدة الإسلامية عناصرها وموانعها، مجلة رسالة التقريب 15: 11. [7] - عبدالحسين شرف الدين، الفصول المهمّة في تأليف الأمّة: 18. [8] - راجع حول ذلك، عبدالحسين شرف الدين، الفصول المهمّة: 44 - 131. [9] - حول موقف السلف من التكفير راجع المصدر نفسه: 26 - 38. [10] - محمد حسين فضل الله، الحركة الإسلامية، هموم وقضايا: 312. [11] - حينما نطلق في هذه الدراسة كلمة ((جماعة التقريب)) وأمثالها، فلا نريد خصوص دار التقريب التي أسست في القاهرة نهايات النصف الأول من القرن العشرين، كما لا نقصد أيّ حركة اُخرى خاصة، وإنما حركة التقريب بأطيافها. [12] - الشيخ محمود شلتوت، مقدّمة كتاب: الوحدة الإسلامية أو التقريب بين المذاهب السبعة: 29، وانظر لمحمد تقي القمي في الكتاب نفسه، مقالة: رجال صدقوا: 36. [13] - محمد باقر الحكيم، الأخوّة الإيمانية من منظور الثقلين: 15 - 16. [14] - محمد الكرمي، رسالة إلى مجلّة رسالة الإسلام، مجلّة رسالة التقريب، العدد 18: 118. [15] - أبو بكر الشهرستاني، الملل والنحل 1: 30. [16] - راجع حول جدلية العقدي والتاريخي، حيدر حب الله، تأملات منهجية في قراءة التاريخ الإسلامي، ضمن كتاب مشروع إعادة كتابة التاريخ الإسلامي، مقاربات نقدية: 33 - 38. [17] - محمد مهدي شمس الدين، الاجتهاد والتجديد في الفقه الإسلامي: 156. [18] - حيدر حب الله، نحو إعادة ترتيب للمصادر النصوصية، مجلّة فقه أهل البيت (ع)، العدد 24، قم، ص135 - 168. [19] - محمود فياض، التقريب واجب إسلامي، ضمن كتاب: مسألة التقريب بين المذاهب الإسلامية: 39. [20] - انظر له كتاب الوحدة الإسلامية: 272 - 278. [21] - محمد تقي القمي، أمة واحدة وثقافة واحدة، من كتاب الوحدة الإسلامية مالها وما عليها: 57. [22] - محمد مهدي الآصفي، دور الحج في ترسيخ السلام في العلاقات الاجتماعية، مجلّة ميقات الحج، العدد 1: 295. [23] - عاطف سلام، الوحدة العقائدية عند السنّة والشيعة: 21. [24] - محمد أبو زهرة، الوحدة الإسلامية، من كتاب الوحدة الإسلامية أو التقريب بين المذاهب السبعة: 116. [25] - المصدر نفسه: 131 - 132. [26] - الوحدة الاسلامية من وجهة نظر الإمام الخميني، (وحدت از ديدكاه إمام خميني (ره) )، ص 107. [27] - يوسف القرضاوي، حوار، مجلّة رسالة التقريب، العدد 19 - 20: 218.