قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:(يا أيها الناس إلاّ أنّ ربكم واحد، إلاّ أنّ أباكم واحد، إلاّ لافضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأسود على أحمر، ولا لأحمر على أسود إلاّ بالتقوى، ان أكرمكم عند الله أتقاكم).([492]) وفي الختام تستعرض بعض أقوال الإمام الخميني(رض) حول عالمية الإسلام. * نهضة الانبياء لا تقتصر على منطقة دون أخرى، الرسول الأكرم كان من ابناء الحجاز، إلاّ أن دعوته لم تقتصر على الحجاز، ولا على الجزيرة العربية، بل هل للعالم أجمع. * إن الهدف هو إحياء أحكام الإسلام العالمية وتطبيقها والسعي لأن يكون الجميع في رفاه ينعمون بالحرية والاستقلال. * على دول العالم أن تفهم أنّ الإسلام منتصر لا محاولة وأنّ التعاليم الإسلامية ينبغي أن تسود في جميع الأقطار، وأن يكون الدين لله. * يجب أن نمضي قدماً بعزم وقوة على طريق تطبيق أحكام الإسلام في بلادنا، بل في المنطقة والعالم. * يجب أن تعلموا أن الحل الأساسي الناجع يتمثل في وحدة المسلمين واجماعهم على قطع يد القوى الكبرى من البلدان الإسلامية. * كلنا أمل في أن نتمكن ـ ان شاء الله ـ من مواصلة هذه الجهود التي بدأناها حتى النهاية، وأن نوفق بوحدة الكلمة وبالاتكال على الله تبارك وتعالى في جعل راية الإسلام ترفرف في كل مكان.