5ـ يجب التأكيد على الهويات الاقليمية وهويات الشعوب وتوعية الشعوب للاحتفاظ بهوياتها وثقافاتها. 6ـ يجب الارتقاء بالقدرة العلمية والتنموية للشعوب. 7ـ يجب العمل على اعطاء الحريات والحقوق الاصيلة للشعوب. 8ـ يجب تقوية المؤسسات الدولية وتعميق استقلالها. 9ـ يجب تعميق الثروة الثقافية المتنوعة. وفي الاطار الإسلامي يجب علينا بالاضافة لما سبق: 1ـ أن نعمق الحوار بين المذاهب اتجاها لتكوين الوحدة في الموقف الإسلامي. 2ـ يجب العمل على تقوية المؤسسات الشمولية الإسلامية وتفعيلها في الجانب السياسي والاقتصادي والثقافي. 3ـ يجب ان نطور دراساتنا الاقليمية والعالمية ونحقق الانفتاح على التاريخ. 4ـ علينا ان نقوي كل عوامل الصمود والتعاون والوحدة، كمسألة اللغة العربية وتعميقها. 5ـ علينا ان نجمع بين الأصالة، والمعاصرة في الدراسات الدينية ونروج للاجتهاد الجماعي، وغير ذلك مما يؤدي للوقوف أمام هذا الهجوم العالمي الكبير. 6 — علينا ان ندعم قضية الصحوة الإسلامية. واخيراً فان علينا ان لاننسى ان عولمة كبرى موازية قد امتدت ايجابيا وهي الاتجاه العالمي لنمو المعنويات وروح التدين لدى الشعوب والتفاهم بين القادة الدينيين وخصوصاً في العالم الإسلامي حيث الفهم الشمولي للإسلام فهماً يجعله امل هذه الامة في احتلال موقعها الحضاري المطلوب. واننا لنعتقد ان مظاهر هذا الاتجاه العالمي تتجذر يوماً بعد يوم حيث نشهد مثلاً: