إن التعاون والعمل المشترك يوجد الترابط الوثيق بين الدراسات التقليدية والحديثة، ويساهم مساهمة فعالة في وضع الخطط المستقبلية لتدريس العلوم الإسلامية ومواكبة عصر التقدم، ومواجهة التحديات والرد على الأباطيل ومعالجة المستجدات بطريقة شرعية أساسها القرآن الكريم والسنة النبوية، كما تساهم في إيجاد جيل ملتزم وواع متخلق وعالم بأمور الدين وفي نفس الوقت ملم بالأحداث يمكنه مواجهة التحديات ومعالجة المستجدات وقيادة الأُمة بما أوتي من العلوم الإسلامية. هذه هي نبذة قصيرة من الاقتراحات المتواضعة قدمتها للمؤتمر الميمون المبارك بإذن الله، علها تساهم في إعطاء فكرة عما يجب أن نحققه في سبيل تسهيل البحث الفقهي وحفظه من الشوائب والأفكار الدخيلة، ولإيجاد وحدة بين الدراسات التقليدية والجامعات الحديثة، التي بدورها تساهم في مسيرة الوحدة الإسلامية وتقوى الروابط الثقافية والأخوية بين الأُمة الإسلامية. واعتذر عن تقصيري في تقديم أكثر من هذا لقصوري العلمي وكوني تلميذاً في هذا المجال. وأخيرا ندعو الله العلي القدير أن يوفقنا لما فيه خير الإسلام والمسلمين وآخر دعوانا أن الحمد لله الذي هو مولانا والله الموفق.