معلمة فقهية تكون محاولة مجمعية جادة تضطلع بها مؤسسة متخصصة من مهامها الأساسية العناية بالشريعة والتشريع الإسلامي. وأنا وإن خلنا أن العلم محصور فيما تيسر لنا الوقوف عليه في بلاد المشرق والمغرب فإن سوقه بحمد الله نافعة نافقة، وآثاره زاهرة متوافرة. وأكتفي هنا بالإشارة إلى جملة قصيرة من الكتب الشرعية الأصولية والفقهية تعنوّن بهذه الديار على جهاد أمتنا من أجل حماية دينها ونشر تراثها. فمن ذلك: * كتاب (كفاية الأُصول) للعلامة محمد كاظم الخراساني الآخوند. وهو مؤلّف خطي قدم له صاحبه بدراسة غاية في الجمال، وكتَب عليه حواشي وتنبيهات. * (دروس في علم الأُصول) للشيخ العلامة محمد باقر الصدر يقع في مجلدين. وضع له مؤلفه مقدمة وافية وجملة من مقاصد علم الأُصول. وقد وقع تدريسه بالحوزة الدينية. * كتاب الشيخ مرتضى بن محمد أمين الأنصاري . يقع في مجلدين يشتمل على خمس رسائل في القطع والظن، والبراءة والاحتياط والاستصحاب والتعادل، والترجيح. * (قواعد الأحكام في معرفة الحلال والحرام) للإمام الحلي آية الله الحسن بن جامع ابن علي. وهو في جزأين . وهو غبارة عن تلخيص لكتب الفتاوى خاصة، وتبين قواعد احكام الخاصة. وهو من أروع ما جادت به براعة العلامة الحلي، وعليه شرح واسع للكركي أسماه (جامع المقاصد في شرح القواعد). * الموسوعة الفقهية المتكاملة. وأكثرها عبارة عن شروح للبلاد والمنهل القانوني الذي كان يعتمده الاحكام بداية من القرن الثامن.