الألـم والأمـــل مجيد إبراهيم رضا كردستان العراق - السليمانية جئتكم من بلد رهن الـعدا فعناء الدهر طُرّاً شهدا إنّه رمز الجهاد والفدا يحتوي في كل قري مسجدا وجهود الشعب لم تذهب سدى طارد الظلم وأضحى سعدا قبل تسع بزغت شمس الهدى وأنارت بضياها المقصدا *** *** جعلوني إختباراً للسمومْ إنهم في يوم شؤم وحسومْ *** هدّموا في بلدي كلّ القُرى دمّروا المسجد حتى المنبرا ليتك كنت هناك فترى مزّقوا حتى المصاحف من درى؟ أحرقوا اليابس ثم الأخضرا كتموا الأمر بما كان جرى وأشاعوا بعد ذلك خبرا خبراً كذباً سريعاً ما سرى *** *** لم يُشاركني مصابي من نديمْ لم ألاحظ داوياً قلبي السقيمْ *** وسوى إيران والإيرانيين والإمام ناصر المستضعفين إنني رأيتهم رأي اليقين وسط مليار من المتفرّجين جاهدوا ليّ جهاد المتّقين أنقذوا منّا مئات المبتلين ساندوني، آنسوا، كي أستكين أعتبُ يا سادتي يا مؤمنين *** *** زرعُوا الفتنة في أرض العراقْ إنّما في كلّ حيّ وزُقاقْ *** جئتكم يا سادتي حتّى أُشاركْ كنفرانس الوحدة فيكم أُباركْ وميلاد سيّد الرسل أُبارك ربّنا، إلهنا، زدنا وباركْ لا تقولوا أبداً، ليلُنا حالك إنّ درب الوحدة صعبٌ وشائكْ منهلُ عزّتنا وعرُ المسالكْ إن نوينا فنصلْ رغم المهالك ألمي في الفُرقة أنّي تاركْ أملي في الوحدة أنّي سالكْ إتفق يا صاحبي أنت وجاركْ وسيخطو بعدكم هذا وذلكْ سيزولُ الألم من بعد ذلكْ وسينمو الأمل في عُقر دارك أتعهّد بعد هذا، لا أقول لست أدري