2- صحوة قلوب ومشاعر ويعرف ذلك في الحماس الدافق المنطلق الذي نلمسه في شباب الإسلام وفي خشوع قلوبهم ووجلها لذكر الله تعالى وفي تهجدهم في الأسحار وبكائهم من خشية الله وفي تحمسهم للإسلام واستعدادهم للجهاد في سبيل الله ببذل النفس والنفيس حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله. 3- صحوة التزام وعمل فقد ترجمت هذه الصحوة عقيدة الإسلام إلى سلوك عملي والى سمو نفسي وعلو همة والتزام كامل بفرائض الإسلام وسننه وآدابه وتشريعاته والحرص على الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم واتباع سنّته واجتناب البدع والأهواء. 4- صحوة الشباب المثقف من الشبان والفتيات ومن المعلوم بأن الشباب هم عماد هذه الأُمة ودعامة نهضتها وأنهم نصف الحاضر وكل المستقبل كما يقول علماء الاجتماع وأنهم شباب مثقف وليسوا من الأميين أو الذين يفكون الخط كما يقال ولكنهم من شباب المعاهد والجامعات ومن شباب التربية والتعليم وهم على المام واسع بكل الثقافات الاصيلة منها أو الوافدة. 5- ومن خصائص هذه الصحوة أنّها عالمية فليست هذه الصحوة مقتصرة على بلد دون بلد أو اقليم دون اقليم أو جنس دون جنس ولكنها تشمل العرب والعجم والشرق والغرب كما انها منتشرة في سائر القارات في اوروبا واسيا واستراليا والاميركيتين. حركات التجديد والدعوة وأثرها في الصحوة الإسلامية ظهرت حركات إسلامية جددت الدعوة إلى هذا الدين وأثرت في الصحوة