1- لا تفريط في القدس وأن تبقى عاصمة موحدة لاسرائيل تحت السيادة الاسرائيلية. 2- لا يسمح بجيش اجنبي في الضفة الغربية. 3- لا تفكيك للمستوطنات الاسرائيلية في الضفة والقدس. 4- لا عودة لحدود 67م. والحكومات العربية تنتظر تشكيل الحكومة الجديدة الائتلافية بين حزب العمل والأحزاب الأخرى في شكل حكومة واحدة وطنية وليعلم كل من له عقل أنّ اليهود لن يعطوا العرب سلاماً كاملاً ابداً ولكن سيبقى اليهود تحت الخوف والتهديد تصديقاً لوعد الله ووعد رسوله اما وعد الله فقوله تعالى «وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة.... الخ» وأما وعيد الرسول فمنه قوله «ص» «تقاتلون اليهود هم غرب النهر وانتم شرقيه وقوله لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون فيختبىء اليهود خلف الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبدالله هذا يهودي خلفي فتعال فأقتله إلاّ الغرقد فإنّه من شجر اليهود» وهنا نقطة مهمة لابد من التنبيه عليها وهي أنّهم يسعون لهدم المسجد الأقصى وبناء هيكل سليمان على انقاضه ويقولون في أكاذيبهم انه ستظهر بقرة حمراء لا شية فيها فإذا ظهرت فانه سيهدم المسجد الاقصى اما بفعل فاعل أو غير ذلك ثم يتم بناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى فعلى المسلمين أن ينتبهوا لهذا الخطر الذي ينخر في عظامهم كالسوس حتى يقضي عليهم وعلى الفلسطينيين أن يعلموا أن فلسطين ليست ملكاً لهم ولكنها ملك للعالم الإسلامي كله وعليهم أن يحافظوا على المسجد الأقصى وقدسيته وأن يبذلوا في ذلك الأرواح والدماء إذا هم أرادوا العزة والسيادة (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين).