ـ(184)ـ 3 ـ المقاييس الإنسانية للتفضيل وانسجاماً مع المحور العقائدي الذي يقوم عليه المجتمع الإسلامي اتخذ الإسلام عدداً من المثل والقيم الإنسانية كأسس للتفاضل الاجتماعي وكعوامل للتحريك والتحفيز نحو النمو والتطور الكيفي والكمي وهي: أ ـ الإيمان بالله سبحانه وتعالى. ب ـ العمل الصالح. قال الله سبحانه وتعالى: ? وَالْعَصْرِ_ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْر ٍ_ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ?(1). وقال تعالى: ?أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ?(2). وقال تعالى: ?أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ?(3). ج ـ العلم، قال تعالى: ?أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ?(4). د ـ الجهاد، قال تعالى: ________________________________ 1 ـ سورة العصر: 1 ـ 3. 2 ـ سورة ص: 28. 3 ـ سورة الجاثية: 21. 4 ـ سورة الزمر: 9.