ـ(99)ـ والجنسية.. الخ). ـ استيعاب الثقافات والتقاليد. ب ـ نفي الشبهات والأخطاء: ـ إقليمية الإسلام. ـ تعدد الولايات والدول. ـ الاتجاهات القومية الإسلامية. ـ الجمود الثقافي. أ ـ مظاهر العالمية والخاتمية والخلود: لقد هيّأ الإسلام لهذه الخواص المناخ المناسب على مستوى الدولة، والفكر، والنظام التشريعي، وكانت نظرته إلى المستقبل وطموحاته للأبد نظرة راسخة وحصيفة، لأن عالميته في انحاء العالم، وكونه خاتم الرسالات والنبوات الإلهية، وخلود شريعته ونظامه، تتطلب منبتاً خصباً، وبيئة طيبة. ولا تتحقق هذه التطلعات إلا بوحدة الدولة، ووحدة القانون أو التشريع، ووحدة العبادة، واستئصال كل أنماط الفرقة في الجنس والعنصر واللون والقومية والمكان الضيق أو الموقع الجغرافي المحدود، واستيعاب مختلف ألوان الثقافة وروافد المعرفة، والتقاليد الموروثة، كما يتبين فيما يلي: ـ وحدة الدولة: من المبادئ الأساسية المعروفة في الإسلام: ان المسلمين أمة واحدة، وشعب واحد هو قاعدة وجودهم الدولي، تنفيذا لقول الله تعالى ?إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ? (الأنبياء: 92) ? وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا