ـ(481)ـ والخلاصة: ان الإسلام أقرّ المساواة بين الناس في الحقوق والواجبات بعد مساواتهم في النشأة والتكوين وفي الخصائص الإنسانية، ولم يراع في التقييم والتفاضل أي صفة عنصرية أو قومية، وإنّما جعل التفاضل قائماً على أسس موضوعية وهي: الإيمان والتقوى والعلم والعمل.