ـ(47)ـ 7 ـ ?يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ?(1). 8 ـ ?يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ?(2). وقد جاء في بعض الآيات لفظ الاستفتاء بدل السؤال: قال سبحانه: 9 ـ ?وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاء قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ?(3). 10 ـ ?يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ?(4). ومما يدل أيضاً على ان التشريع القرآني أخذ لنفسه صورة التدرج هو أن الآيات المتضمنة للأحكام الشرعية منبثة في سور شتى غير مجتمعة في محل واحد، وهذا يوضح أن التشريع لم يكن على غرار التشريع في التوراة الذي نزل دفعة واحدة يقول سبحانه: ?وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ?(5). وقال:?وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ?(6). هذا بعض الكلام في ملامح التشريع الإسلامي ثبوتا وإثباتا قدمتها للمؤتمر العالمي الحادي عشر(ربيع الأول 1419) للوحدة الإسلامية، عسى ان يوفق أصحابنا لجمع شمل المسلمين وتقريب خطاهم. ____________________________________________ 1 ـ سورة المائدة 4. 2 ـ سورة الأنفال: 1. 3 ـ سورة النساء: 127. 4 ـ سورة النساء: 176. 5 ـ سورة الأعراف 145. 6 ـ سورة الأعراف: 154.