ـ(145)ـ فإذا تخلف عن ذلك عاد ظلوما كفاراً. والتاريخ نفسه يشهد لهذه الأمة إنها طورت الحضارة إلى أسمى مراتبها ولكنها فقدت دورها الحضاري عندما فقدت التزامها بالإسلام وأصوله. وختاماً: فإننا نود ان نشير إلى مسألة هامة وهي ان المذاهب الإسلامية لا تختلف مطلقا حول خصائص الإسلام العامة وان اختلفت اجتهادا في بعض التفاصيل، فلتكن هذه الخصائص إحدى النقاط التي نتجمع حولها وننسق اعلامنا في مجالها ونجمع الأمة حولها، وصولاً إلى أهدافنا المرجوة في وحدة إسلامية شاملة.