ـ(651)ـ كذلك أشار القائد الخامنئي إلى الدور البناء للثورة الإسلامية في تحقيق الصحوة الإسلامية في العالم وأكد سماحته قائلا: بأن انتصار الثورة الإسلامية أحبط جميع المخططات الاستكبارية المشؤومة التي سعت لسنوات طويلة من أجل ربط المسلمين بهم وجرهم إلى العبودية.. لذا فقد ركز الاستكبار العالمي جهده من أجل التفرقة بين الاخوة السنة والشيعة واتهام الجمهورية الإسلامية بانتهاك حقوق الإنسان والإرهاب تحقيقاً لهدف دنيء يكمن في فصل المسلمين عن الجمهورية الإسلامية وأبعادهم عنها. وفي ختام كلمته أشار الإمام القائد السيد الخامنئي إلى الإمكانات والطاقات الكبيرة التي تملكها الأمة الإسلامية داعيا علماء الإسلام والكتاب إلى القيام بواجباتهم الرئيسية في توعية أبناء الأمة للدفع عن كيان الأمة الإسلامية. هذا وقد التقى قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الخامنئي بعد ذلك بالضيوف بشكل خاص حيث أطلع عن كثب على مشاكلهم وتبادل معهم وجهات النظر حول قضايا العالم الإسلامي.