ـ(640)ـ الإسلامي واعتبر سيادته أن العالم الإسلامي يمتلك الكثير من الطاقات الإنسانية والإمكانات والثروات العلمية والاقتصادية ويتميز بالموقع الجغرافي الستراتيجي وينبغي الاستفادة من هذه الطاقات والإمكانات تحقيقا للوحدة الإسلامية المنشودة وتسخيرها لمواجهة الإجراءات التوسعية للاستكبار العالمي. وفي ختام كلمته خاطب رئيس الجمهورية الإسلامية الحاضرين قائلاً: أيها العلماء والمفكرون... لا تسمحوا للمسلمين ان يتصارعوا ويتنازعوا فيما بينهم حيث ان واجب العلماء والمفكرين في المجتمعات الإسلامية يمكن في السعي من أجل تعزيز أركان الوحدة الإسلامية. واضاف قائلاً: إن الارتباط المعنوي والمصالح المشتركة بين المجتمعات الإسلامية تلعب دوراً كبيرا في تحقيق التقارب بين الشعوب الإسلامية. بعد كلمة الرئيس هاشمي رفسنجاني القى عدد من الشخصيات العلمية والفكرية محاضرات قيمة حول المحاور المختلفة لموضوع المؤتمر.. فقد تحدّث حجة الإسلام والمسلمين الشيخ محمد علي التسخيري رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية محاضرة بعنوان(خصائص دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية) حيث قدم شرحاً وافيا لمبادئ ومواد الدستور الإسلامي واصفاً هذا الدستور بأنه اشمل وأكمل الدساتير البشرية لاحتوائه على مضامين إنسانية ومعنوية سامية مؤكدا ان الدستور الإسلامي يتضمن أصول ومبادئ تؤكد على الحياة العقائدية والتصور العام عن الكون حيث تمثل أهم عناصره الوحي الإلهي، الإيمان بالمعاد والحياة الأخرى، العدالة في التكوين والتشريع، الكرامة وحرية الإنسان، القسط والعدل والاستقلال السياسي والاقتصادي والثقافي. المحاضر الثاني العلاقة الشيخ محمد تقي الجعفري الفيلسوف والمفكر الإسلامي الكبير الذي تحدث حول(حكومة الله) حيث أكد قائلاً: رغم ان جميع الحكماء والعلماء والمفكرين يختلفون في الكثير من الأمور مثل النظرة الكونية ومعرفة الإنسان