ـ(621)ـ عقبة فقراء العلماء أو غير الورعين ومن العقبات وجود علماء فقراء أو غير ورعين، غير مؤدبين أو علماء مدسوسين. ويمكنني تفصيلهم في التالي: 1 ـ علماء فقراء يبحثون دائما عن من يمدهم بلقيمات من الخبز من الحكام أو حواشيهم الاثرياء أو يعتمدون على قطيرات المرتبات وأمثال هؤلاء(غالبا ما يعيشون تحت رحمة القيادات المتآمرة على مصائر الأمة ووحدتها فيبررن لهم قبح أعمالهم). 2 ـ علماء شهادات نالوا شهاداتهم ليتكسبوا بها في حياتهم اليومية بما في ذلك الشهرة التي تلفت لهم انظار الحكام وأثرياء السلاطين ومثل هؤلاء يسهل استغلالهم للقيام بأعمال ضد وحدة المسلمين وقوتهم إذا ما تركوا فريسة لصيادي الاستكبار العالمي. 3 ـ علماء عملاء لهم ارتباطات عرقية أو دينية خفية أو انتماءات سرية لمنظمات صهيونية أو صليبية وجهتهم لدراسة الإسلام لضربه من الداخل ويمكن ضم هؤلاء لفصيلة المستشرقين، مثل هؤلاء ينفذون دائماً خطط أعداء الإسلام والمسلمين وخطرهم عظيم على مسار وحدة العالم الإسلامي وخاصة إذا ما كانوا يسمون أنفسهم بأسماء إسلامية. 4 ـ علماء الجماهير(علماء الدهاليز) وهم العلماء الذين تعلموا لاداء رسالتهم الإسلامية، وهم قلة، فيفتح الله لم قلوب الناس، فتسهل لهم حياتهم وحياة جماعتهم فيؤدون رسالتهم بمنعزل عن ضغط المتآمرين، وهم قادة الجماهير الحقيقيين الذين يحسون بأحاسيسهم ويشاركونهم السراء والضراء. فالفئة الأولى والثانية هما الفئنتان اللتان تساهمان بحسن نية وبعضها بسوء نية. في خدمة أغراض أعداء الوحدة الإسلامية. والسؤال الذي يطرح نفسه هو هل لهاتين الفئتين دور في تفتيت أو أضعاف