ـ(275)ـ الاستدلال تقوم إلاّ على المنطق القياسي بصفة عامة. أما اليوم فقد حل محل المنطق القياسي الإثبات التاريخي والتحليلي والتجريبي، لأن الفحص الموضوعي للحقائق هو الأسلوب المعياري للعصر الحديث. ومن الظواهر التي تدل على تخلّفنا عن الركب الحضاري في المجال الفكري، توجه شبابنا المثقف إلى كتب المستشرقين المؤلفة بالأسلوب والمنهج الحديث لفهم الإسلام مهما كانت خاطئة، وذلك لعدم وجود ما يلبي طلباتهم في المكتبة الإسلاميّة المليئة لحد التخمة بمؤلفات فقدت قيمتها في العصر الحديث.