مؤرخ كثير العبادة كثير الرواية. اختلف في تاريخ مولده فقيل قبل مقتل عثمان بن عفان بسنتين وقيل في الليلة التي قتل فيها علي ـ عليه السلام ـ والأول أدق وأنسب في الأخبار. عده الشيخ أبو جعفر الطوسي من أصحاب الصادق ـ عليه السلام ـ. وفي الكنى رقم 2 من أصحاب الحسن ـ عليه السلام ـ. وفي الكنى رقم 24 من أصحاب علي ـ عليه السلام ـ. ولقد أدرك أبو إسحاق إمامة الصادق ـ عليه السلام ـ في الخلافة الأموية ومات سنة (127 أو 128 ) هجرية وقيل غير ذلك. ولا ينبغي عده من أصحاب أمير المؤمنين علي ـ عليه السلام ـ فتأمل في ذلك. تقييم: قيل لشعبة بن الحجاج، أسمع أبو إسحاق من مجاهد ؟ قال: وما كان يصنع به هو أحسن حديثاً من مجاهد ومن الحسن وابن سيرين (المقصود الحسن البصري) وعد ابن حبان أبا إسحاق من الثقات. وقال المامقاني في تنقيح المقال... فالرجل في أعلى الحسن بل ثقة على الأظهر. قد احتج به أصحاب الصحاح الستة. وقال الذهبي: شيخ الكوفة وعالمها ومحدثها... وكان من العلماء العاملين ومن جملة المحدثين. الروايات: روى أبو إسحاق عن عبد الله بن عباس وعدي بن حاتم الطائي والبراء بن عازب وزيد بن أرقم وسليمان بن صرد الخزاعي وعلقمة بن قيس النخعي وكميل بن زياد النخعي وصلة بن زفر العبسي وعمرو بن شرحبيل الهمداني وعبيدة السلماني