تروي عن عدة منهم: العلامة آية الله الشيخ محمّد رضا النجفي الإصفهاني المسجد شاهي، عن العلامة أبي محمّد الحسن الصدر الموسوي العاملي، عن العالم الجليل الحاج المولى علي الخليلي الراوي عن شيخه العالم الجليل الشيخ عبد العالي الدشتي عن العلمين والجليلين الشيخ جعفر صاحب (كشف الغطاء) والسيد علي الطباطبائي صاحب (الرياض)، عن استاذها وشيخها المولى محمّد باقر الوحيد البهبهاني، عن والده الماجد محمّد أكمل، عن العلامة الشيرواني، والمولى جمال الدين الخوانساري، والشيخ جعفر القاضي، والمولى محمّد باقر المجلسي، جميعاً عن المولى محمّد تقي المجلسي، عن الشيخ بهاء الدين محمّد العاملي، عن والده الجليل الشيخ حسين عن استاذه وشيخه الشهيد الثاني بطريقه. وقد منحت ـ رحمها الله تعالى ـ اجازات للرواية لمجموعة من العلماء الفضلاء منهم: آية الله العظمى السيد المرعشي النجفي قدس سره كما قال في الإجازة الكبيرة، وكذلك السيدة همايوني ـ تلميذتها ـ التي تولت ترجمة كتاب الأربعين الهاشمية للمترجم لها من اللغة العربية إلى الفارسية، وغيرهم. أفل نجم هذه العالمة، ـ مجتهدة العصر ـ في أول شهر رمضان سنة 1303 هـ في مدينة اصفهان، وشيع جثمانها باجلال واحترام، وعطلت لها الأسواق، ودفنت في مقبرة (تخت فولاذ)، ثم شيدت على قبرها قبة وبناء يزورها الخواص والعوام. انشد فيها بعض الشعراء والفضلاء أبياناً دالة على علو مرتبتها وشموخ منزلتها، فمما قاله السيد محمّد سعيد الحسيني الحلي النجفي فيها: حباك إله الخلق يابنت أحمد وبنت أمير المؤمنين وفاطمه وأيدك بالنصر منك إلى الهدى فكنت لدين الله حقاً ملازمه