خاتمة وبعد فإن الحملة الظالمة على الإسلام وأهله وسيلة من وسائل الأعداء الذين ما فتئوا يبتدعون الوسائل والطرق لحرب الإسلام وأهله، منذ بزوغ فجره وإشراق شمسه مع أول كلمة صدع بها الرسول الكريم(ص) في تبليغ رسالة الله تعالى إلى عباده، وهذه هي سنة التدافع في أرض الله تعالى التي توجب علينا مدافعة أعداء الله تعالى بكل وسيلة شرعها لنا، فإن الأمر خطير والخطب جلل والمسلمون يتعرضون لحملة لا مثيل لها عبر التاريخ الإسلامي، فأين المشمرون؟ وأين المدافعون عن حمى الإسلام والعقيدة؟ نسأل الله عزوجل أن يجعلنا صفاً واحداً في مواجهة أعدائه، وأن يجمع كلمة المسلمين على الحق، وأن ينصر دينه ويعلي كلمته. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين