انطلاق المرأة المسلمة ومشاركتها في كافة مناحي الحياة في ضوء المساواة التي تقرها الشريعة. 8ـ تشجيع المؤسسات العلمية والبحثية وتحقيق التواصل بينها ودعمها لتقديم دراسات وأبحاث رصينة في مختلف المجالات الإسلامية وخصوصاً في المجالات التي تعتمد على العقدية، وتهتدي بالوحي، وتستعين بالعقل والعلم بما يخدم القضايا الحالية والمستقبلية المهمة للأمة وما تواجهه من تحديات، مع أهمية الاستفادة منها في اتخاذ القرارات السياسية والاقتصادية. 9- إيلاء الشباب المسلم الأهمية التي يستحق باعتباره يجسد مستقبل الأمة ويشكل امتدادا لحضارتها وذلك بإفساح المجال لإسهاماته الفكرية وإتاحة الفرصة أمامه للإبداع، وربط الصلات بين الشباب المسلم بإقامة المخيمات وتنظيم الأنشطة الثقافية والرياضية المشتركة، وفتح مجالات واسعة للحوار بين التنظيمات والمؤسسات الشبابية في العالم الإسلامي. 10- دعم البرامج التربوية العلمية والثقافية للأقليات الإسلامية في العالم بما يحافظ على هويتها الثقافية وانتمائها الإسلامي وبما يجعل من أعضائها مواطنين صالحين في المجتمعات التي يقيمون فيها، في ظل احترام كامل لقوانين تلك المجتمعات. وتعبر اللجنة عن امتنانها للدول التي اتخذت خطوات ملموسة لتنظيم أوضاع الأقليات الإسلامية فيها بما يحقق تلك الغايات. 11- تنبه اللجنة إلى خطورة الانحراف بمفاهيم بعض المصطلحات وخلط معانيها، وفي هذا الصدد فإنها تؤكد على أن الدفاع المشروع عن الأوطان والذود عن الحرمات أمر تقره كل الأعراف والمواثيق الدولية، وهو مناقض لمفهوم الإرهاب الذي يستهدف ترويع الآمنين ويسعى للفساد في الأرض وإشاعة الظلم فيها. 12- تعبر اللجنة عن قلقها من الضغوط التي تمارس على العمل الخيري الإسلامي تحت ذرائع مكافحة الإرهاب، وتحذر من الانعكاسات السلبية لذلك التوجه وتناشد دوائر صنع القرار في الدول الإسلامية أن ترفض الانصياع لتلك الضغوط وتشجع العمل الخيري باعتباره أساسا من أسس التضامن الإسلامي 13- دعم الجهود الرامية إلى إنشاء جمعيات للإعلاميين في العالم الإسلامي للارتقاء بالمهنة الإعلامية وتحقيق تواصل أكثر فاعلية بين رجالات الإعلام في العالم الإسلامي، وفتح المجال للقطاع الأهلي في مجال التلفاز خاصة القنوات الفضائية، وإعطائه مزيدا من الحرية للتحرك،