وقد حضر عن الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي كل من: ـ سعادة السفير الدكتور الهادي عبدالله حنيتش المفوض العام والمشرف على شؤون الدعوة ـ سعادة الأستاذ احمد صالح الطيب مستشار معالي الأمين العام ـ سعادة الأستاذ أحمد التازي مستشار معالي الأمين العام ـ سعادة الأستاذ احمد البسيط مشرف الدعوة بالأمانة العامة ألقى الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي كلمة بين فيها التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية في العصر الحديث، وذكر أن هذه التحديات ذات ارتباط وطيد بأوضاع العالم الإسلامي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية وغيرها. وأشار معاليه إلى أن هناك كثيراً من المغالطات التي تشوه صورة الإسلام، مذكراً بأنه من اللازم التصدي لهذه المغالطات بنشر الصورة الصحيحة عن الإسلام وعقيدته وتعاليمه ودعوته الإنسانية المبنية على الاعتدال وترك الغلو والتشدد والشطط والتعنت. وأكد معاليه أن التصدي لهذه التحديات يتطلب إمكانيات كبيرة واستعدادا كبيراً وجهداً متواصلاً. وأنهى معاليه كلمته قائلاً: إن علينا لمواجهة هذه التحديات، أن نقدم البدائل الممكنة للأوضاع الحالية مهتدين في ذلك بشريعتنا السمحة، ومؤكدين أن منهاج الله خير من منهاج البشر " ولكل جعلنا شرعة ومنهاجاً ". قامت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي برفع تقرير وتوصيات الاجتماع الأول للجنة الخبراء إلى المؤتمر الإسلامي الخامس والعشرين لوزراء الخارجية الذي انعقد بدولة قطر في الفترة من 15 – 19 مارس 1998م. طالب المؤتمر الإسلامي الخامـس والعشـرين لوزراء الخارجية في قراره رقم 25/38 ث