سورة الأنعام .
[ مكية إلا الآيات : 20 و 23 و 91 و 93 و 114 و 141 و 151 و 152 و 153 فمدنية وآياتها 165 ] .
بسم الله الرحمن الرحيم .
1 - { الحمد } وهو الوصف بالجميل ثابت { لله } وهل المراد الاعلام بذلك للإيمان به أو الثناء به أوهما ؟ احتمالات أفيدها الثالث قاله الشيخ في سورة الكهف { الذي خلق السماوات والأرض } خصهما بالذكر لأنهما اعظم المخلوقات للناظرين { وجعل } خلق { الظلمات والنور } اي كل ظلمة ونور وجمعها دونه لكثير أسبابها وهذا من دلائل وحدانيته { ثم الذين كفروا } مع قيام هذا الدليل { بربهم يعدلون } يسوون غيره في العبادة